الأحد، 18 يوليو 2010

أمي لو تعلمين



أمي
يابلسم جروحي
وعبير حياتي
انتي أعظم حب عرفته
كنتى
انتي امنياتي التي تمنيت أن تتحقق
وكنتي
انتي الدفءفي ليالي الشتاء الباردة
وكنتي
انتي نسمات العليل لصيفنا الحار
احبك
واحبك
وسأظل احبك وأفكر فيك
لو تعلمين أنني بعد ان رحلتي أعيش في عالم الضياع وأنني أهيم كل يوم على وجهي وابحث عنك
ابحث عنك بين الوجوه التي أعرفها والتي لا أعرفها
وأصبح كل همي أن تعودي :
ويقف عقلي حائراً خلف أحسيسي
ويقول لي
وهل يعود الميت بعد الموت؟؟؟
فأحمل نفسي وأعود دون أن اقول شئ
أو أفكر في هذا التساؤل:::
آه آه آه آه
لو تعلمين كيف أعيش بدونك وكيف أحكي قصصي الناقصه
لأنك لستي فيها
وكيف ان حياتي أصبحت بلا طعم او لون
حتى الهواء أحياناً لا أجده
؟؟؟؟؟
أمي
لوتعلمين كيف كان العيدبدونك
وكيف انني بكيت وبكيت لأنني لم اجدك
وكيف كرهت العيد لأانك لست فيه
وكرهت ان أهنئ أي شخص بالعيد
أو أن اسمعها من أحد
اتعلمين لماذا؟؟؟
لانك كنتي أول من أهنئ كل عيد
أتعلمين ؟!
دخلت غرفتي وجلست فيها الملم همومي المبعثرة
وأكلمك بعيداً عن عيون الناس
انتي وانا فقط
قلت لك كل عام وانتي بخير يأجمل أم
وأطيب قلب::
كل عام وانتي معي وبقربي
كل عام وانا وانتي أروع صديقتين
وأرتميت على وسادتي أضمها وأحضنها وكأنني أحضنك
وبكيت بكيت بمرارة
حينها ::
ضحك على عقلي وقال لي الى متى
تجرين أحزانك معك عاماً بعد عام؟؟؟؟
ما ذا أفعل فقد
رسم لي
إحساسي لك أجمل صورة ولم أكن لافوت على نفسي أن أهنئك
قبل آي شخص أنتي فقط أمي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أمي
اما تعلمين أنني لم أعد أحب المنزل
وأنني كل ما مررت بغرفتك وقفت
وكأنني اراك جالسة فيها
وتحملني قدماي لأدخل
وابحث عنك برغم إن الغرفة خاليه
وعندما لا أجدك
أبكي وكانني طفل صغير ضاع من والديه في زحمة السوق
ابكي ....وابكي
أمي
لو تعلمين أنني
اصحو من نومي على صوتك
وكانك تنادينني
فأبحث عنك ولا أجدك
وحينها اقف حائرة هل كنت احلم





أمي
مللت من ضحكات عقلي على كل مرة
وسخريته مني
فماذا أفعل ؟؟وماذا أقول له
كل ما أفكر فيه يا أمي أنني لن ولن أنساك
ولن أستمع لعقلي أبداً
:::::::
أمي مازلت احبك وأفكر فيك كل يوم وكل ليله
ولن أتوانى لحظة في البحث عنك
فأنتي لاتعلمين أنني أجد متعة عندما أتخيل صوتك أو صورتك
وعندما أتخيل همساتك لي
أو حتى لمساتك الحانيه
فما زلت أبحث عنك وأنتظر عوتك
لي

ولو في المنام
؛؛؛
؛؛
؛


خشوف 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعلقيك..^ــ^